تتكون الإدارة الاستراتيجية ثلاث مستويات مختلفة، ولكن يكمل كل واحد منهم الآخر، فأولهم هو الإدارة الاستراتيجية على مستوى المنظمة حيث يركز على المنظمة ككل، ثم الإدارة الاستراتيجية على مستوى وحدة الأعمال الاستراتيجية، وتركز على إدارة وحدات الأعمال كل على حدة ولكن بما يتسق مع رؤية وأهداف المنظمة العامة، وأخيرًا الإدارة الاستراتيجية على المستوى الوظيفي، وهي أسرعهم تنفيذًا.

وفقاً لمايكل بورتر، معلم الإستراتيجية التنافسية بلا منازع، "تدور الإستراتيجية حول الوضع التنافسي، وتمييز نفسك في نظر العميل، وإضافة قيمة من خلال مزيج من الأنشطة المختلفة عن تلك التي يستخدمها المنافسون".

ويهتم هذا المستوى للاستراتيجية بالمجال العام للمنظمة، والقيمة التي يمكن أن تضيفها إلى الأجزاء المختلفة لها (وحدات العمل)؛ ويمكن أن تتضمن مسائل التغطية الجغرافية، وتنويع المنتجات أو وحدات العمل، والموارد المخصصة بين الأجزاء المختلفة للمنظمة.

وينطوي عمل هذا النموذج على دراسة الموارد الثابتة للشركات، ومن ثم معرفة ما إذا كان بإمكانها تحويلها إلى مزايا تنافسية مستدامة أم لا.

دراسة الجدوى: التعريف، الأهمية، الخطوات، الأنواع، المشكلات

مديرو الوظائف الرئيسية (عادة ما تراجع القرارات ويتم الموافقة عليها بواسطة المدير العام أو رئيس الوحدة الاستراتيجية).

تحليل الوضع الحالي للمنظمة، وتحديد نقاط القوة والضعف الخاصة بها، وأيضًا الفرص والتهديدات التي يمكن أن تتعرض لها

تهيئة المنظمة داخليا بإجراء التعديلات في الهيكل التنظيمي والإجراءات والقواعد والأنظمة والقوى العاملة بالشكل الذي يزيد من قدرتها على التعامل مع البيئة الخارجية بكفاءة وفعالية.

مهارات تحليل البيانات: من أجل تحليل البيانات المالية للشركة واتخاذ القرارات.

تتجلى أهمية الإدارة الاستراتيجية في المؤسسة من خلال دورها في إدارة أرباح الشركة، إذ يحصل المديرين التنفيذيين على تعليقات من رؤساء الأقسام والتي تمكنهم من فهم المعوقات على مختلف مستويات التسلسل الهرمي، وبالتالي يتخذون الإجراءات اللازمة لتحسين الأرباح.

ركزت هذه المرحلة على الانطلاق من التخطيط طويل المدى إلى التخطيط الاستراتيجي، وظهور ما يسمى باستراتيجية الإدارة، وما يلزمها من خطوات تتطلب وضع الغايات والأهداف والقيام بعمليات التحليل الاستراتيجي والتنبؤ، والاختيار الاستراتيجي لانتهاز الفرص وتجنب المدير الاستراتيجي المخاطر، والتطبيق الاستراتيجي مع الرقابة على تلك الخطوات وتقويمها؛ وتعد هذه المرحلة حلقة وسط بين المرحلة الأولى والمرحلة الثالثة، وشملت هذه المرحلة فترتي الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين.

تحسين الأداء التنظيمي والكفاءة التشغيلية داخل الشركة، من أجل زيادة حصة السوق وتحقيق النمو المالي.

الاستراتيجية في الأساس هي مصطلح عسكري كان يستخدم بصفة عامة في الخطط الحربية والتخطيط للعمليات العسكرية، وبعدها بدأ استخدام المصطلح بشكل واسع في المجالات المختلفة لتشير إلى الخطط طويلة الأمد للوصول إلى أهداف محددة سواء كانت اقتصادية، أو سياسية، أو رياضية، أو تعليمية، وتعني ايضًا كيفية الاستخدام الذكي الإمارات للموارد من أجل تنظيم العمليات والأنشطة في ضوء تحقيق الأهداف في أقل وقت ومجهود ممكن وبنتائج مرضية، ذلك من خلال تطبيق مجموعة من السياسات والخطط والمناهج العملية.

عدم قدرة القادة والموظفون أحيانًا لمواكبة التغييرات المطلوبة لتطبيق الإدارة الاستراتيجية، مثل تغيير أساليب العمل التقليدية والاتجاه إلى تعميم استخدام البرامج والأنظمة والتقنيات الرقمية المستحدثة في كل مراحل العمل.